عين اليوم / لجين الأحمدي _ رغد عشميل
تهدف رؤية السعودية 2030 في المجال التعليمي إلى الارتقاء بجودة التعليم؛ ومن مقاييس ذلك دخول 5 جامعات سعودية قائمة أفضل 200 جامعة في العالم، وربط التعليم بسوق العمل، وتزويد الطلاب والطالبات بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل من خلال تأهيل الكادر التعليمي وتحفيزه للعطاء، وتجويد البيئة التعليمية، وتطوير المناهج الدراسية، وتأهيل أولياء الأمور بشكل دوري، وكشفت الرؤية عن برنامج “ارتقاء” الهادف لمشاركة أكبر لأولياء الأمور في العملية التعليمية لأبنائهم باعتبار اهتمام الأبوين بتعليم أبنائهم ركيزة أساسية للنجاح، وتوثيق العلاقة بين أولياء أمور الطلاب ومدارس الأبناء بخلق مساحات للحوار والتفاهم والتعاون المشترك ومواجهة الأخطاء أول بأول قبل استفحالها، والبحث عن سبل الارتقاء بالعملية التعليمية، مع تنظيم أنشطة مدرسية تجمع أولياء الأمور والطلاب ومنسوبي التعليم لإيجاد بيئة حاضنة ومحفزة لجودة التعليم.
تهدف رؤية السعودية 2030 في المجال التعليمي إلى الارتقاء بجودة التعليم؛ ومن مقاييس ذلك دخول 5 جامعات سعودية قائمة أفضل 200 جامعة في العالم، وربط التعليم بسوق العمل، وتزويد الطلاب والطالبات بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل من خلال تأهيل الكادر التعليمي وتحفيزه للعطاء، وتجويد البيئة التعليمية، وتطوير المناهج الدراسية، وتأهيل أولياء الأمور بشكل دوري، وكشفت الرؤية عن برنامج “ارتقاء” الهادف لمشاركة أكبر لأولياء الأمور في العملية التعليمية لأبنائهم باعتبار اهتمام الأبوين بتعليم أبنائهم ركيزة أساسية للنجاح، وتوثيق العلاقة بين أولياء أمور الطلاب ومدارس الأبناء بخلق مساحات للحوار والتفاهم والتعاون المشترك ومواجهة الأخطاء أول بأول قبل استفحالها، والبحث عن سبل الارتقاء بالعملية التعليمية، مع تنظيم أنشطة مدرسية تجمع أولياء الأمور والطلاب ومنسوبي التعليم لإيجاد بيئة حاضنة ومحفزة لجودة التعليم.
* تعاون الأسرة والمدرسة
قال سالم بن عبدالله الطويرقي مدير التوجيه والإرشاد في تعليم جدة سابقًا لـ”عين اليوم” إن رؤية 2030 تعتمد على 3 محاور رئيسية؛ المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح، ويعتبر المحور الأول (المجتمع الحيوي) أساسًا لتحقيق الرؤية باعتباره منبثقًا من الإيمان العميق بأهمية بناء مجتمع حيوي، والتركيز على الأسرة جاء لأنها نواة المجتمع، والحاضنة الأولى للأبناء، والمشكلة لسلوكهم والراعي الرئيسي لاحتياجاتهم، لذا تتضمن الرؤية العمل على إشراك أولياء الأمور في العملية التعليمية والأنشطة المدرسية.
وأضاف الطويرقي أن العلاقة بين المنزل والمدرسة علاقة إستراتيجية يجب أن يسعى الطرفان لتوثيقها بهدف تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية والاجتماعية ومساعدة المدرسة على تحقيق أهدافها، فالعلاقة تعتبر تكاملية تتطلب مزيدًا من التنسيق لتساهم بمساعدة المدرسة في تحقيق أهدافها.
وأكد أن الأسرة قادرة على المشاركة الفاعلة في العملية التعليمية من خلال مشاركة أولياء الأمور في التخطيط المدرسي ورسم أهداف المدرسة التعليمية، وتهيئة بيئة منزلية مناسبة للطلاب للإيفاء بمتطلبات المدرسة، ومتابعة الأسرة لأداء أبنائها الدراسي والتعرف على تطور مستوياتهم، والمشاركة مع المدرسة في تنفيذ البرامج التربوية والتعليمية، ومشاركة الطاقات المتميزة من أولياء الأمور في تقديم المحاضرات وتنظيم الدورات لطلاب المدرسة، ومتابعة الأبناء خارج أوقات الدوام الرسمي، وإبلاغ المدرسة بأي تطورات أو تغيرات في سلوك الابن أو في حياته بشكل عام.
قال سالم بن عبدالله الطويرقي مدير التوجيه والإرشاد في تعليم جدة سابقًا لـ”عين اليوم” إن رؤية 2030 تعتمد على 3 محاور رئيسية؛ المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح، ويعتبر المحور الأول (المجتمع الحيوي) أساسًا لتحقيق الرؤية باعتباره منبثقًا من الإيمان العميق بأهمية بناء مجتمع حيوي، والتركيز على الأسرة جاء لأنها نواة المجتمع، والحاضنة الأولى للأبناء، والمشكلة لسلوكهم والراعي الرئيسي لاحتياجاتهم، لذا تتضمن الرؤية العمل على إشراك أولياء الأمور في العملية التعليمية والأنشطة المدرسية.
وأضاف الطويرقي أن العلاقة بين المنزل والمدرسة علاقة إستراتيجية يجب أن يسعى الطرفان لتوثيقها بهدف تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية والاجتماعية ومساعدة المدرسة على تحقيق أهدافها، فالعلاقة تعتبر تكاملية تتطلب مزيدًا من التنسيق لتساهم بمساعدة المدرسة في تحقيق أهدافها.
وأكد أن الأسرة قادرة على المشاركة الفاعلة في العملية التعليمية من خلال مشاركة أولياء الأمور في التخطيط المدرسي ورسم أهداف المدرسة التعليمية، وتهيئة بيئة منزلية مناسبة للطلاب للإيفاء بمتطلبات المدرسة، ومتابعة الأسرة لأداء أبنائها الدراسي والتعرف على تطور مستوياتهم، والمشاركة مع المدرسة في تنفيذ البرامج التربوية والتعليمية، ومشاركة الطاقات المتميزة من أولياء الأمور في تقديم المحاضرات وتنظيم الدورات لطلاب المدرسة، ومتابعة الأبناء خارج أوقات الدوام الرسمي، وإبلاغ المدرسة بأي تطورات أو تغيرات في سلوك الابن أو في حياته بشكل عام.
* إشراك 80% من الأسر في الأنشطة المدرسية
وفيما يخص الأنشطة المدرسية التي يمكن من خلالها إشراك 80% من الأسر؛ أوضح أنها تتلخص في التالي:
تنفيذ الفعاليات المختلفة التي تقيمها المدرسة (الثقافية والاجتماعية والرياضية)، وفتح المدرسة خارج أوقات الدوام الرسمي لتنفيذ بعض البرامج التعليمية للطلاب لتطوير مستوى أدائهم، وإتاحة الفرصة لاستثمار أولياء الأمور للمرافق المدرسية في الأنشطة الاجتماعية (حفلات، اجتماعات، لقاءات).
ونوه مدير التوجيه والإرشاد في تعليم جدة سابقًا إلى أن البرامج التدريبية التأهيلية التي تعزز تواصل المعلمين مع الأهل تتركز في: وضع تنظيمات مدرسية لإعادة صياغة العلاقة بين البيت والمدرسة بشكل يضمن نجاحها وتحقيق أهدافها، والتأكيد على أهمية توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة، واعتماد وثيقة للشراكة التربوية تحدد الحقوق والواجبات لطرفي العلاقة (البيت والمدرسة)، وتوعية مسؤولي المدرسة بأهمية دور الأسرة في التربية، ومعاملة منسوبي التعليم لأولياء الأمور كشركاء بعيدًا عن الفوقية والتسلط، والقناعة بالمسؤولية المشتركة بين الطرفين في كل ما يخص التعليم.
وفيما يخص الأنشطة المدرسية التي يمكن من خلالها إشراك 80% من الأسر؛ أوضح أنها تتلخص في التالي:
تنفيذ الفعاليات المختلفة التي تقيمها المدرسة (الثقافية والاجتماعية والرياضية)، وفتح المدرسة خارج أوقات الدوام الرسمي لتنفيذ بعض البرامج التعليمية للطلاب لتطوير مستوى أدائهم، وإتاحة الفرصة لاستثمار أولياء الأمور للمرافق المدرسية في الأنشطة الاجتماعية (حفلات، اجتماعات، لقاءات).
ونوه مدير التوجيه والإرشاد في تعليم جدة سابقًا إلى أن البرامج التدريبية التأهيلية التي تعزز تواصل المعلمين مع الأهل تتركز في: وضع تنظيمات مدرسية لإعادة صياغة العلاقة بين البيت والمدرسة بشكل يضمن نجاحها وتحقيق أهدافها، والتأكيد على أهمية توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة، واعتماد وثيقة للشراكة التربوية تحدد الحقوق والواجبات لطرفي العلاقة (البيت والمدرسة)، وتوعية مسؤولي المدرسة بأهمية دور الأسرة في التربية، ومعاملة منسوبي التعليم لأولياء الأمور كشركاء بعيدًا عن الفوقية والتسلط، والقناعة بالمسؤولية المشتركة بين الطرفين في كل ما يخص التعليم.
* آثار انعدام تواصل المدرسة والأسرة
قال الاستشاري النفسي الدكتور حسن محمد ثاني لـ”عين اليوم” إن مساعدة الأبناء في دراستهم ضرورية وتخلق نوعًا من العلاقة بين الابن والأب، لكن يجب التفريق بين المساعدة وشرح ما يتعسر فهمه وبين أداء الأهل للواجبات المدرسية لابنهم بشكل كامل، مشيرًا إلى أن التخلي عن التعاون بين المدرسة والأهل يسبب خللًا في العملية التربوية ويؤثر على سلوكيات الأطفال بشكل سلبي وعلى تحصيلهم الدراسي.
وفي السياق، استكمل سالم الطويرقي أن أبرز سلبيات تدهور العلاقة بين المدرسة والمنزل تتمثل في فقدان الثقة بين الطرفين وعدم الاتفاق على الأهداف التعليمية، وزيادة التهم بين الطرفين حول تدني مستوى الطلاب، وضعف تقييم الأسرة لأداء المدرسة فيما يخص العمل التعليمي والجهل بالأدوار المنوطة بكل طرف وعدم إدراك التطورات والتغيرات في حياة الطالب والعجز عن حل المشكلات التي تتطلب تنسيقًا بين الطرفين، وفقدان المدرسة للدعم الاجتماعي.
قال الاستشاري النفسي الدكتور حسن محمد ثاني لـ”عين اليوم” إن مساعدة الأبناء في دراستهم ضرورية وتخلق نوعًا من العلاقة بين الابن والأب، لكن يجب التفريق بين المساعدة وشرح ما يتعسر فهمه وبين أداء الأهل للواجبات المدرسية لابنهم بشكل كامل، مشيرًا إلى أن التخلي عن التعاون بين المدرسة والأهل يسبب خللًا في العملية التربوية ويؤثر على سلوكيات الأطفال بشكل سلبي وعلى تحصيلهم الدراسي.
وفي السياق، استكمل سالم الطويرقي أن أبرز سلبيات تدهور العلاقة بين المدرسة والمنزل تتمثل في فقدان الثقة بين الطرفين وعدم الاتفاق على الأهداف التعليمية، وزيادة التهم بين الطرفين حول تدني مستوى الطلاب، وضعف تقييم الأسرة لأداء المدرسة فيما يخص العمل التعليمي والجهل بالأدوار المنوطة بكل طرف وعدم إدراك التطورات والتغيرات في حياة الطالب والعجز عن حل المشكلات التي تتطلب تنسيقًا بين الطرفين، وفقدان المدرسة للدعم الاجتماعي.
* أربعة عوامل لتحقيق الرؤية
قال عضو برنامج الأمان الأسري الوطني عبدالرحمن القراش لـ”عين اليوم” إن أبجديات الرؤية ومخرجات التعليم ستنعكس على المستقبل وسوق العمل وتلك المعطيات والطموحات لا يمكن الوصول إلى نتائجها الإيجابية إلا من خلال 4 نقاط؛ أولًا تأهيل الكادر التعليمي وتحفيزه للعطاء من خلال منحه كافة سبل الراحة والأمان الوظيفي فهو الركيزة الأساسية لتحقيق الأثر الإنساني الذي يظهر على سلوك النشء ومستقبل البلد والأمن الاجتماعي، وثانيًا تأهيل البيئة التعليمية بإنشاء معامل ومدارس تحقق تطلعات المملكة في السنوات المقبلة، وإيجاد بيئة مدرسية وجامعية تؤثر في سلوك المتعلم بإيجابية، وثالثًا تطوير المناهج الدراسية لتتوافق مع آمال الرؤية المستقبلية من خلال التركيز على الجوانب السلوكية والإنسانية والمهنية التي تعكس للآخر أصالة المكون الاجتماعي السعودي وقدرته على التكيف مع متطلبات المستقبل بطرق علمية صحيحة، وأخيرًا تأهيل أولياء الأمور بشكل دوري من خلال برامج تدريبية تقدم لهم عند تسجيل الأبناء في المدرسة لأول مرة، ومع كل مرحلة، تكون بمثابة مدونة سلوك للتعامل مع المدرسة والأبناء ليكونوا جزءًا ناجحًا في تحقيق الرؤية المستقبلية.
قال عضو برنامج الأمان الأسري الوطني عبدالرحمن القراش لـ”عين اليوم” إن أبجديات الرؤية ومخرجات التعليم ستنعكس على المستقبل وسوق العمل وتلك المعطيات والطموحات لا يمكن الوصول إلى نتائجها الإيجابية إلا من خلال 4 نقاط؛ أولًا تأهيل الكادر التعليمي وتحفيزه للعطاء من خلال منحه كافة سبل الراحة والأمان الوظيفي فهو الركيزة الأساسية لتحقيق الأثر الإنساني الذي يظهر على سلوك النشء ومستقبل البلد والأمن الاجتماعي، وثانيًا تأهيل البيئة التعليمية بإنشاء معامل ومدارس تحقق تطلعات المملكة في السنوات المقبلة، وإيجاد بيئة مدرسية وجامعية تؤثر في سلوك المتعلم بإيجابية، وثالثًا تطوير المناهج الدراسية لتتوافق مع آمال الرؤية المستقبلية من خلال التركيز على الجوانب السلوكية والإنسانية والمهنية التي تعكس للآخر أصالة المكون الاجتماعي السعودي وقدرته على التكيف مع متطلبات المستقبل بطرق علمية صحيحة، وأخيرًا تأهيل أولياء الأمور بشكل دوري من خلال برامج تدريبية تقدم لهم عند تسجيل الأبناء في المدرسة لأول مرة، ومع كل مرحلة، تكون بمثابة مدونة سلوك للتعامل مع المدرسة والأبناء ليكونوا جزءًا ناجحًا في تحقيق الرؤية المستقبلية.
* ربط التعليم بسوق العمل
ويعد إطلاق برنامج “ارتقاء” من بين التزامات رؤية 2030، ويهدف لإشراك الأسرة في الأنشطة المدرسية، وفي السياق أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى على تخصيص حصتين دراسيتين لتوعية الطلبة بمضامين رؤية السعودية 2030، كاشفًا عن بدء التحضيرات لتشكيل فريق عمل مهمته الإشراف على تنفيذ كل ما يختص بالتعليم في رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بمشاركة كل من الجامعات وإدارات التعليم.
وأضاف أن رؤية المملكة 2030 تمثل مرحلة جديدة في تاريخ السعودية، وتهدف إلى أن تصبح 5 جامعات سعودية على الأقل من أفضل 200 جامعة دولية في عام 2030، وتتضمن أيضًا سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل والاستمرار في الاستثمار في التعليم وتزويد الطلاب والطالبات بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل وحصول كل طفل على فرص التعليم الجيد.
ويعد إطلاق برنامج “ارتقاء” من بين التزامات رؤية 2030، ويهدف لإشراك الأسرة في الأنشطة المدرسية، وفي السياق أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى على تخصيص حصتين دراسيتين لتوعية الطلبة بمضامين رؤية السعودية 2030، كاشفًا عن بدء التحضيرات لتشكيل فريق عمل مهمته الإشراف على تنفيذ كل ما يختص بالتعليم في رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بمشاركة كل من الجامعات وإدارات التعليم.
وأضاف أن رؤية المملكة 2030 تمثل مرحلة جديدة في تاريخ السعودية، وتهدف إلى أن تصبح 5 جامعات سعودية على الأقل من أفضل 200 جامعة دولية في عام 2030، وتتضمن أيضًا سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل والاستمرار في الاستثمار في التعليم وتزويد الطلاب والطالبات بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل وحصول كل طفل على فرص التعليم الجيد.